
قيمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إيجابيا الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية بحلول 15 تشرين الأول المقبل.
وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، علقت الدبلوماسية على الاتفاق المذكور قائلة "أعتقد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح".
وردا على سؤال عما إذا كانت تعتبر الاتفاق الروسي التركي انتصارا للرئيس دونالد ترامب الذي حذر دمشق من "الهجوم المتهور على إدلب"، قائلة: "لا أظن أنه انتصار ما دمنا لا نرى حدوث ذلك بالفعل. كان هدفنا هو ضمان ألا تستخدم في إدلب الأسلحة الكيميائية، بل وألا تجرى فيها أي عمليات قتالية بالمرة".
وحول موقف روسيا والدول الأخرى التي تتحدث عن مسلحين في إدلب قالت المندوبة الأمريكية: "هناك حوالي 15 ألف إرهابي، لكن هناك أيضا 3 ملايين مدني. لذا فإن المسؤولية والحيطة التي لا بد من التحلي بهما لدى شن أي هجوم في إدلب هو أمر تعطيه الولايات أهمية بالغة".
وأضافت هايلي "برأيي فإن أردوغان وبوتين التقيا كي يتخذا قرارا حول وقف إطلاق النار وعلينا التأكد من صموده. سنعرف ذلك في 15 تشرين الأول والعالم كله يراقب".